مسلسل تحت سابع أرض 28: موسى الناجي يتورط في جريمة قتل

يزداد تورط موسى الناجي، الذي قام بدوره الفنان السوري تيم حسن، في الجرائم ضمن أحداث مسلسل تحت سابع أرض، خيض تشهد الحلقة 28 منه زيادة الضغوطات عليه، خاصة بعد أن اكتشف حقيقة وفاة مهيب الذي قام بدوره الفنان مجد فضة.

ملخص الحلقة 28 من مسلسل تحت سابع أرض

يتعرض موسى الناجي إلى مزيد من الضغوطات في عمله خلال أحداث الحلقة، خاصة مع إصرار بلقيس التي قامت بدورها الفنانة كاريس بشار على الطلاق بعد أن قرر الزواج من راما.

يحاول موسى الناجي تبرير موقفه لبلقيس من أجل إقناعها بالعدول عن طلب الطلاق، إلا أنها تصر على الأمر، وترفض كافة محاولاته، وينقلب الأمر إلى صراع بينهما.

وفي الوقت ذاته تتفق راما، التي قامت بدورها سارة بركة مع شقيقتها مياس على الإيقاع بموسى الناجي من أجل الحصول على أمواله، إلا أنها تتراجع عن هذا الاتفاق بعد زواجهما خاصة أنها وقعت في حب موسى، وتقرر إيقاف خطتها.

يخرج مازن، الذي قام بدوره، وسيم قزق من السجن، ويطلب من بلقيس أن تنتقل ابنته ليلاس من أجل العيش معه، إلا أنها ترفض الأمر بشدة وتتحداه.

يضع عماد، الذي قام بدوره ياسر البحر، موسى الناجي تحت ضغط شديد من أجل سداد مبلغ مالي كبير له، ويضع يده على كافة أملاكه، لكن في المقابل يبدأ موسى في استرجاع أفراد عائلته الذين دب الخلاف بينهما في الحلقات السابقة من المسلسل.

يطلب أنس العجان من والده منير العجان الذي قام بدوره تيسير إدريس الموافقة على خطبة ليلاس له، إلا أنه يقرر تأجيل الأمر.

تتصاعد أحداث الحلقة لتشهد نهاية صادمة خاصة بعد أن يقتل موسى الناجي، سمير الذي كان السبب في تزوير تقرير الطب الشرعي حول وفاة مهيب في محاولة ليبدو الأمر انتحاراً، وليس حادثة قتل، وذلك لمصلحة العميد غسان الذي قام بدوره باسل حيدر. ويكتشف موسى في الوقت ذاته أن الأخير هو من سرق النقود المزورة التي تم طبعها. 

تفاصيل نهاية مسلسل تحت سابع أرض

كشف المخرج سامر البرقاوي تفاصيل نهاية المسلسل الذي شهد العديد من التغيرات الدرامية للشخصيات، موضحاً أنها انعكاس الحالة الاجتماعية التي تعاني منها الشخصية السورية في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط قد تجعلها فريسة سهلة لمغريات السلطة والمال.

وفيما يخص الجدل الدائر حول إمكانية عودة شخصية "موسى" إلى الطريق الصحيح، كان رد المخرج واضحًا وحاسمًا: "المال قادر على تغيير النفوس، ومن ينحرف من الصعب أن يعود"، وهو ما يعكس رؤية العمل لقضايا الفساد والتحديات الأخلاقية التي قد تُطيح بمبادئ الإنسان.

أما عن نهاية العمل، ومع اقتراب عرض الحلقات الأخيرة، امتنع البرقاوي عن كشف أي تفاصيل، واكتفى بالتأكيد على أن النهاية ستكون منطقية ومرضية، بحيث يشعر المشاهد بأن تطورات الأحداث قادت إلى نتائج حتمية لا مفرّ منها.